موقع جمالك دوت كوم يرحب بالسادة الزوار

الاسهال يقتل الاطفال

وجود العلاج الفعال وغير المكلف , فإن الإسهال يقتل الأطفال أكثر من الإيدز والملاريا والحصبة مجتمعين ,وفقا للتقرير الذي نشر اليوم عن اليونيسيف و منظمة الصحة العالمية وكان التقرير بعنوان ; الإسهال :لماذا لازال الأطفال يموتون وما الذي يمكن فعله, ويتضمن معلومات عن أسباب الإسهال , وأساليب للوصول إلى الوقاية والعلاج , كما وضع خطة تشتمل على سبع نقاط تهدف لتقليل الوفيات الناتجة عن الإسهال . وتقول مديرة المجلس التنفيذي في اليونيسيف Ann M .Veneman: "وإنها لمأساة بأن الإسهال يقتل حوالي 1.5 مليون طفل سنوياً, إن العلاج الفعال وغير المكلف للإسهال موجود و لكن في الدول النامية فقط 39% من الأطفال المصابين بالإسهال يتلقون العلاج المطلوب" الدكتورة Margaret Chan المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية قالت " نحن نعلم أين يموت الأطفال المصابون بالإسهال و نعلم ما الذي يجب فعله لتنجب هذه الوفيات ,يجب أن نعمل مع الحكومات ونعمل مع شركاءنا لوضع الخطة ذات السبع نقاط قيد التطبيق". الإسهال عرض شائع لإلتهاب السبيل المعدي المعوي ويمكن أن يتنوع حسب المصادر , ومهما يكن فإن كميات قليلة من الكائنات الحية تعتبر مسؤولة عن أكثر إصابات الإسهال الحادة , وفيروس واحد هو فيروس روتا يعتبر مسؤولاً عن أكثر من 40% من حالات الإسهال الإسعافية عند الأطفال دون سن الخامسة , وقد اكتشف لقاح جديد آمن وفعال ضد فيروس الروتا ولكنه لم يتوافر بعد على نحو واسع في معظم الدول النامية. ومع ذلك معظم نوبات الإسهال في سن الطفولة تكون خفيفة . أما الحالات الحادة فيمكن أن تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل وبالتالي تؤدي إلى التجفاف dehydration وهذا التجفاف يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ما لم يحدث تعويض سريع للسوائل. إن المعالجة بالإماهة الفموية هي حجر الأساس لتعويض سوائل الجسم وإن التركيبة الجديدة منخفضة الأسمولية لأملاح الإماهة الفموية (ORS) هي علاج بسيط, غير مكلف, ومنقذ للحياة للوقاية من التجفاف عند الأطفال المصابين بالإسهال. إن 88% من الوفيات بسبب الإسهال في جميع أنحاء العالم ناتجة عن شرب المياه الملوثة , والنظام الصحي غير الملائم, والافتقار إلى النظافة, ففي عام 2006 قدر أن حوالي 2.5 مليار شخص من جميع أنحاء العالم لا يستخدمون مرافق الصحية ملائمة وحوالي شخص واحد من بين 4 أشخاص في الدول النامية يتغوطون في العراء. إن استخدام المياه النقية والنظام الصحي الجيد فعالان بشكل كبير في الوقاية من الإسهال في سن الطفولة, كما أن غسل اليدين بالصابون يقلل من حدوث الأمراض الإسهالية بنسبة 40% وهذا ما جعله واحد من أكثر التدخلات المربحة من أجل تقليل وفيات الأطفال الناتجة عن هذا القاتل المهمَل. الثلاثاء 15 تشرين الأول هو يوم غسل اليدين العالمي السنوي حيث يشارك الملايين من الأطفال والبالغين من أكثر من 80 دولة في العديد من النشاطات لإلقاء الضوء على هذا التدخل الأساسي. تعتبر الصحة العامة ونمط التغذية عند الأطفال أيضاً من النقاط الحرجة التي تحدد قابلية إصابتهم بالإسهال و الضرر الذي يمكن أن يسببه, فالأطفال ناقصي التغذية هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات إسهال مترددة, وحادة وطويلة الأمد. ونوبات الإسهال المتكررة أيضا تزيد من خطورة تفاقم الحالة التغذوية عند الأطفال. الخطة ذات السبع نقاط تهدف إلى حماية أرواح الأطفال المصابين بالإسهال وتشمل علاجين و خمسة عناصر وقائية المعالجة : 1- تعويض السوائل للوقاية من التجفاف. 2- العلاج بالزنك والذي يقلل من شدة ومدة النوبة. الوقاية : 1- التلقيح ضد فيروس روتا والحصبة. 2- اللجوء إلى الإرضاع الوالدي فقط, والتزود بفيتامين أ "A". 3- غسل اليدين بالصابون 4- تحسين وسائل الإمداد بالمياه النقية وبكميات كبيرة. 5- تطوير شامل للنظام الصحي إن الحملات التي استهدفت إسهال الأطفال في السبعينيات والثمانيات من القرن الماضي حققت نجاحاً عن طريق تثقيف مقدمي الرعاية وتطوير المعالجة بالإماهة الفموية للوقاية من التجفاف ,و قد أعطت الحملات نتائج مبشرة ولكن بعد هذا النجاح حولت الحملات اهتمامها إلى مشكلات صحية أخرى, أما الآن هناك حاجة ملحة لإعادة تحويل الاهتمام والموارد لمعالجة الإسهال.
هذا الموضوع كتبته يوم ضمن تصنيف فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا.

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

الحياة الزوجية

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger

جمال المرأة

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger