لأسباب مجهولة ، يختار الجسم شامة محددة واحدة أو أكثر لتدميرها . و يرجع هذا ، على الأرجح ، لأن الجسم يتعرف عليها كخلايا غير سوية بشكل ما . ونادرا ما تكون الشامة في مركز الهالة خبيثة ( سرطانية ) . و مع ذلك تحتاج أى شامة ذو هالة أن يتم فحصها بعناية من قبل طبيب متخصص . الشامة الخبيثة تسمي ورم ميلانيني ( ميلانوم أو ملانوم خبيث).
قد تبدأ الشامة ذو الهالة أحيانا بسبب حرق الشمس الذي يتلف الشامة فيتعرف عليها الجسم كخلايا غريبة .
تقوم الأجسام المضادة وخلايا بيضاء خاصة ( خلايا T الليمفية ) بمهاجمة الخلايا الصبغية في الشامة . و يؤدي ذلك إلى تغير لون الشامة المركزية من بني غامق إلى بني باهت إلى وردي ، لتختفى في النهاية تماما . ويؤثر هذا التفاعل على الجلد السليم حول الشامة ، حيث يحتوى أيضا على خلايا صبغية ، مسببا الهالة البيضاء تقريبا بعرض 0.5 إلى 1.0 سنتيمتر . و غالبا ما تكون على الجذع ، أقل شيوعا على الرأس، و نادرا على الأطراف . وتحدث هذه التغيرات على فترات حول واحدة أو عدة شامات و ليس كلها .
بمجرد أن تختفي الشامة في مركز الهالة ، قد تبدأ عملية إعادة التصبغ . وهذا يمكن أن يستغرق أحيانا عدة سنوات . العلاج إذا لديك شامة ذو هالة ، أستشر طبيبك لفحصها . فالهالات يمكن أن تظهر كجزء من من مرض أكثر عمومية لفقدان الصبغة ، البهاق ، أو في الملانوم الخبيث .
عدا الإيضاح ، لا يحتاج أي علاج عادة . لكن يجب أن يستعمل كريم واقى الشمس على كل الجلد أثناء الصيف للحماية حرق الشمس .
شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار