وقال سام جاندي مدير معهد فاربر لعلوم الأعصاب في فيلادلفيا وهو أحد الذين شاركوا في إعداد الدراسة، إن فريق البحث اكتشف أن البدانة بحد ذاتها، حتى في حالة أصحاء في منتصف العمر، ترتبط بارتفاع في معدلات (بتيد النشويد) الذي يتراكم ويسبب الزهايمر.
وأوضح أن النشويد عادة ما يصنع في جميع الأماكن في الجسم بأطوال مختلفة، ولكن الشكل المشار إليه على وجه التحديد من المعتقد أنه هو الذي يؤدي إلى بدء تكون طبقات من النشويد في المخ.
وعلى الرغم من أن مشاكل صحية مثل داء السكري ومرض القلب يمكن أن ترفع أيضا من خطر الإصابة بالزهايمر، فإن جاندي وفريقه اكتشفوا استمرارية العلاقة بين المرض وبين النشويد الدهني بيتا 42، حتى بعد تعديل بيانات الدراسة لتحديد تأثير معدلات الأنسولين والكوليسترول والالتهاب.
شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار