موقع جمالك دوت كوم يرحب بالسادة الزوار

معلومات عن المعدة

تعريف المعدة: عبارةٌ عن كيس عضليٍّ يتوضَّع في الجهة اليسرى في أعلى تجويف البطن، والمعدة تتلقَّى الطَّعام من المري، وعندما يصل الطَّعام لنهاية المري، يدخل إلى المعدة عبر صمَّامٍ عضليٍّ يدعى بالمصرَّة المريئيَّة السُّفليَّة. المعدة تفرز حمضاً و أنزيماتٍ لهضم المواد الغذائيَّة. إن سلسلة الحواف في النَّسيج العضلي المبطِّن للمعدة تدعى طيات المعدة. معصرَّة البوَّاب:عبارةٌ عن صمَّامٍ عضليٍّ. عندما يُفتَح، يسمح للطَّعام بالمرور من المعدة إلى المعي الدَّقيق. الحالات التي يمكن أن ُتصاب بها المعدة: القلس المعدي المريئي: يمكن لمحتويات المعدة- متضمِّنة الحمض المعديَّ- أن ترتدَّ للأعلى لتنتقل من المعدة إلى المري. على الأرجح لا يوجد أي أعراض لهذا القلس، إلا أنه يمكن أن يسبِّب حرقةً في المعدة أو سعال. مرض القلس المعدي المريئي: عندما تصبح أعراض هذا القلس مزعجة أو تحدث بشكل متكرِّر، يدعى عند ذلك هذا المرض داء القلس المعدي المريئي. ونادراً ما يسبب داء القلس المعدي المريئي مشاكل خطيرة في المري. عسر الهضم: هو المرادف للانزعاج المعدي أو التلبك المعدي، وهو يُسبّب بأي مشكلة صغيرة أو خطيرة تصيب المعدة. القرحة المعديَّة: إن تآكل البطانة الداخلية للمعدة يسبب في أغلب الأحيان ألماً و نزفاً داخل المعدة. و تُعتَبر مضادَّات الالتهاب اللاستيروئيديَّة و خمج الملتوية البوَّابيَّة المسبِّب الأكبر لهذه القرحات. مرض القرحة الهضميَّة: يطلق اسم المصابين بمرض القرحة المعدية على المصابين بالقرحات في كلا المعدة و العفج(الاثني عشر) ( الجزء الأول من المعي الدقيق). التهاب المعدة: إن التهاب المعدة غالباً ما يسبب الغثيان و/أوالألم. لكن هذا الالتهاب يمكن أن يصاب به الفرد بتأثير الكحول، بعض الأدوية، بتأثير خمج الملتوية البوابيَّة، أو عوامل أخرى تحرِّض على هذه الإصابة. سرطان المعدة: إن هذا النوع من السَّرطانات غير شائع في الولايات المتَّحدة كما هو الحال في أنواعه الأخرى (السرطانات الأخرى)، إلا أن أشيع أنواع السرطانات المعدية هي : السرطانة الغدية، واللمفوما. متلازمة زولنجر- إليسون: عبارة عن الورم أو الأورام المفرزة للهرمونات في المعدة والتي تؤدي إلى زيادةٍ في إنتاج الحموض الهاضمة. وينتج عن هذا الاضطراب داء القلس المعدي المريئي الخطير ومرض القرحة المعديَّة. الدوالي المعدية: يمكن أن يحتقن ويتوذم وريد المعدة عند الأشخاص المصابين بأمراض كبدية خطيرة نتيجةً لزيادةٍ في الضغط عليه، وهذا ما يدعى بالدَّوالي، و يكون الوريد عند إذٍ في خطرٍ شديدٍ بسبب النَّزف الذي تتسبَّب به الدَّوالي والذي قد يودي بحياة الشخص المُصاب. النَّزف المعدي: إن التهاب المعدة، القرحات، أو سرطان المعدة يمكن أن يصيب المعدة بنزيف، و رؤية الدِّماء أو مادَّةٍ سوداءَ في القيء أو البراز هي دوماً حالة اسعافية تتطلب التدخل السريع. الخزل المعدي (تأخُّر الإفراغ المعدي ): إن تضرُّر عصب المعدة بسبب مرض السُّكري أو بسبب حالات أخرى يمكن أن يضعف تقلصات العضلة المعديَّة. و يكون الغثيان و القيء عادة من أعراض هذا العجز المعدي. فحوصات المعدة: التَّنظير الدَّاخلي العلوي: يتم ذلك بوساطة أنبوب مرن مزوَّد بكاميرا في نهايته (منظار داخلي )ويتم إدخاله عبر الفم. يسمح المنظار الداخلي بفحص المري، المعدة، والعفج. التَّصوير المقطعي المُحَوسَب: يقوم أخصائي التصوير المقطعي باستخدام أشعة Xو الحاسوب ليشكِّل صوراً للمعدة والبطن. التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم ذلك باستخدام المجال المغناطيسي، ويقوم الأخصَّائي بتشكيل صور عالية الدقة للبطن والمعدة تسمح بدراستها بشكل جيد. اختبار قياس درجة الحموضة الــ PH: يتم باستخدام أنبوب يتم ادخاله إلى المري عبر الأنف، و بوساطته نتمكَّن من مراقبة معدلات الحموضة في المري. ويمكن أن يساعد هذا بتشخيص داء القلس المعدي المريئي أو بتعديل العلاج له. اختبار اللقمة الباريتية: بعد ابتلاع الباريوم، تقوم أشعةX بتصوير المري والمعدة اللَّذَين تمَّ ابتلاع الباريوم عبرهما، ويساعد هذا على تشخيص القرحات أو المشاكل الهضميَّة الأخرى. الدِّراسة الشُّعاعية للجهاز الهضمي العلوي: يتم فيها تعريض المعدة والمري والقسم العلوي من المعي الدقيق لأشعة X. دراسة إفراغ المعدة: هو اختبار لتقييم سرعة مرور الطعام عبر المعدة، حيث يكون الطعام موسوم بمادَّةٍ كيميائيَّةٍ (موسومة) و يتمُّ تتبُّع مسيره عن طريق شاشة الفحص. خزعة المعدة: خلال التَّنظير الدَّاخلي، يقوم الطبيب بأخذ قطعةٍ صغيرةٍ من نسيج المعدة ليتمَّ فحصها، وهذا يساعد في تشخيص الإصابة بخمج الملتوية البوَّابيَّة، السَّرطان، والمشاكل الهضميَّة الأخرى. فحص التحرِّي عن الملتوية البوَّابيَّة: إن أغلب الأشخاص المصابين بخمج الملتوية البوَّابيَّة لا تتطوَّر القرحات عندهم، حيث يمكن من خلال الفحوصات المنفَّذة على المرضى التأكُّد من صحة ذلك. الإجراءات المتخذة لمعالجة المعدة: حاصرات مستقبلات الهيستامين: الهيستامين يزيد من إفراز حموض المعدة؛ وحاصر الهيستامين يقلِّل من إنتاج الحمض ويحمي من أعراض الداء القلس المعدي المريئي. مثبِّطات مضخة البروتون: هذه الأدوية تثبِّط بشكل مباشر مضخَّات الحمض في المعدة. و يتوجب على المرضى أخذ هذه الأدوية بشكلٍ يوميٍّ ليعمل بفعالية كبيرة. مُضادَّات الحموضة: هذه الأدوية يمكن لها أن تساعد في التَّصدي لتأثيرات الحموض في المعدة و لكنها لا تقضي على البكتيريا أو توقف إنتاج الحمض. التَّنظير الدَّاخلي: أثناء التنظير الدَّاخلي العلوي، يمكن لأدوات التنظير أحياناً أن توقف نزيف المعدة، إن كان موجود. عوامل الحركيَّة: بعض الأدوية يمكن أن تزيد من تقلص المعدة، مخففة بذلك الأعراض التي يسببها خزل المعدة. المضادات الحيوية: يمكن لهذه المضادَّات الحيوية أن تعالَج خمج الملتوية البوَّابيَّة، حيث يتم أخذ هذه المضادَّات مع أدوية أخرى لتساعد على التئام جدار المعدة.
جراحة المعدة: إن الحالات الخطيرة لنزف المعدة، القرحات الممزِّقة لجدار المعدة، أو السَّرطانات تتطلَّب التداخل الجراحي ليتمَّ معالجتها.
هذا الموضوع كتبته يوم ضمن تصنيف فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا.

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

الحياة الزوجية

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger

جمال المرأة

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger