موقع جمالك دوت كوم يرحب بالسادة الزوار

الديدان الطفيلية تستخدم لعلاج أمراض الجهاز الهضمي

ويبدو فعلا أنه ظهر للعالم أجمع أن تلك المخلوقات لم تخلق عبثا، وأنها لها فائدة كبير لأجسامنا، هذا ظهر لهم .. ولكننا مؤمنين بأن ألله سبحانه وتعلى لم يخلق شيء في هذا الكون عبثا مصداقا لقوله في سورة الأنبياء: ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين).
تلك الديدان التي نكافحها بكل الوسائل والتي يشمئز منها الكثير منا .. البحث يقول أن تلك المخلوقات كانت تزرع فينا ونحن صغار مناعة كبيرة ضد الكثير من أمراض الجهاز الهضمي .. البحث الذي أمامنا لم يبين لنا طريق وآلية حدوث تلك المناعة او الحماية التي تزرعها تلك الطفيليات في أجسامنا، ولكن البحث بين أن أمراض الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرحي و مرض كرون يمكن مكافحتها أو علاجها بتلك الديدان الطفيلية. وللعلم فإن التهاب القولون التقرحي وهو مرض يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاماً. ولم يعرف الأطباء أسباب هذا المرض، إلا ان كثيراً منهم يعتقدون ان التوتر العصبي والعوامل النفسية الأخرى قد تزيد من تفاقم المعاناة من هذا المرض، ويعاني المريض إسهالاً حاداً ترافقه عادة حمى ونزف المستقيم. وعندما تزداد حدة الالتهاب تنشأ التقرحات على بطانة القولون محدثة جروحاً. وتساعد العقاقير غالباً على التخفيف من حدة الالتهاب. ولكن قد تدعو الحاجة إلى التدخل الجراحي باستئصال القولون في الحالات بالغة الخطورة. أما مرض كرون يعتبر من الأمراض النادرة , ولا يعرف له سبب حتى الآن . ويبدأ عادة في الظهور في مقتبل العمر , بعد سن العاشرة إلى الخامسة والعشرين، . ومرض كرون من الممكن أن يظهر في أي جزء من الجهاز الهضمي ابتداء بالفم وانتهاء بنهاية الأمعاء الغليظة . ويصيب هذا المرض الأمعاء الغليظة فقط في 2% من المرضى , وكما يصيب الأمعاء الدقيقة فقط في 15% من المرضى . ويصيب مرض كرون عادة أجزاء محدودة من الأمعاء تاركا أجزاء أخرى بدون إصابة مما ينتج عنه مرض متنقل في أجزاء الأمعاء. يبدأ المرض في غالبية المرضى على شكل آلام في البطن وإسهال وانتفاخ في 80% إلى 90% من الحالات, كما يظهر كحرارة مرتفعة في 30% من المرضى , وكفقر دم وانخفاض في الوزن في50 % منهم , ويظهر كدم في الخروج ونزيف في 10% , وكآلام في فتحة الشرج والناسور في 15% -20% من المرضى . في هذا البحث ذكر أن مثل هذه الأمراض تعتبر نادرة في الدول النامية بينما تزداد نسبتها في الدول المتقدمة، ويرجح البحث أن هذه النسبة لها علاقة بتلك الديدان الطفيلية. أن إعطاء حيوانات التجارب بيض الدودة السوطية يؤدي لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية في تلك الحيوانات. وأخيرا يقول البحث أنه إذا نجحت تلك التجارب قد تفيد في علاج الكثير من الأمراض كالربو والسكري ومرض التصلب المتعدد.
هذا الموضوع كتبته يوم ضمن تصنيف فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من هنا.

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

الحياة الزوجية

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger

جمال المرأة

Blogger WidgetsRecent Posts Widget for Blogger