
ويشار إلى أنّ عشرات الآلاف من مرضى الضمان الاجتماعي البريطاني يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر الذي قد يخطف نظرهم. وبعد كفاح طويل، وافق منظم الدواء التابع للحكومة نيس Nice على الإتاحة بتوفير لوسنتيس على حساب الدولة على الرغم من تكلفته 10000 استرليني في العام. إلا أنّ الآلاف من الأشخاص لم يتوفّر لهم الدواء بسبب سعره الثمين. ويروق للعديد من الأطباء وصف أفاستين على الرغم من غياب البيانات المخبرية الخاصة به.
أما الأمس، أظهرت نتائخ اختبارية نشرت في "صحيفة انكلترا الجديدة للطب" أن مفعول أفاستين يضاهي مفعول لوسنتيس. ويذكر أنّ نتائج اختبارات أخرى مزمع نشرها في الأشهر المقبلة القليلة قد ترغم الحكومة على الطلب من نيس توفير الإرشاد لدى وصفه.
ورحبت "جمعية المرض البقعي" بالاستنتاجات إلا أنها وضحت أنّه ينبغي المزوالة على وصف لوسنتيس حتى تتوفّر بيانات السلامة علما أنّ كلا الدواءين تصنعهما الشركة الأميركية Genentech وتسوقهما شركة Roche في المملكة المتحدة. ويشار إلى أنّ 70 في المئة من المرضى في الولايات المتحدة يتلقون أفاستين أي الدواء الأرخص ثمناً علماً أنّ هكذا تحرّك قد يوفّر الملايين على الضمان الاجتماعي البريطاني.

شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار