
مهما حاولتما أن تكونا مثاليان في دوركما كأب وأم، أي نزاع بينكما أمام الأطفال قد يهز هذه الصورة المثالية وقد يسبب أثارا جانبية نفسية سيئة على الأطفا.
المجادلة بصوت مرتفع أمام الأطفال سلوك نمطي وشائع في كل البيوت، ولكن مشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتنازعون يمكن أن يكون مخيفا، ومشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يتصالحون يمكن أن يكون إيجابيا
حتى في أحر ساعات النزاع، من المهم أن تنتبها لوجود الأطفال، إذا كان الأطفال متواجدون حولكما حاولا تهدئة الأمور وتأجيل النقاش لوقت أو مكان آخر بعيدا عن الأطفال.
يجب أن يرى الأطفال المصالحة بعد المجادلة، علما أطفالكما بأن التسامح والغفران والحوار الإيجابي هو الحل المناسب والصحيح والنهائي لأي نزاع.
مهما كان النزاع شديدا لا تتجها إلى الكلام الجارح والإساءة النفسية والجسدية، لأن ذلك سيبقى في ذهن الأطفال حتى بعد المصالحة.
من المهم تعليم الأطفال بأن المجادلة والنقاش أمر طبيعي بين العائلات، طالما تستعملا الضمير الذاتي للحديث ودون إطلاق الاتهامات واللوم على الشريك.
يجب أن يبقى الشجار بينكما ولا تدخلا الأطفال فيه. من الظلم أن تطلبا من الأطفال اختيار جانبكما ضد الشريك لأنه في النهاية لا يختار بل يجبر على اختيار الكراهية والظلم لوالده أو والدته




شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار