يقولون” اضحك لتضحك لك الدنيا” هذا حقا صحيح فالحزن والكآبة يؤثران سلبيا على الشخص و على الناس الذين يحيطون به، أما عندما يبتسم فهو ينشر البهجة و السرور والشعور بالسعادة في محيطه و لدى الناس الذين يتعامل معهم.
عادة ما يعكس الضحك الشعور براحة البال و الثقة بالنفس، إضافة إلى قدرة الشخص على مسايرة الحياة و من فيها.
فالمشاعر الإنسانية لديها خاصية مهمة و هي خاصية الانتقال، كما هو الحال بالنسبة للعدوى تقريبا، كون الناس عندما يتحاكون مع بعضهم يتأثرون بمشاعر بعضهم البعض، و من الممكن أن تنتقل هذه المشاعر من شخص لآخر فقط من خلال النظر في العينين أو الوجه أومن خلال الكلام و المحادثة.
لا يقتصر التأثير الإيجابي للضحك على الحالة النفسية للإنسان، و إنما يمتد حتى إلى وظائف الجسم الداخلية.
كما بينت أبحاث بأن الأجيال التي سبقتنا كانوا يضحكون أكثر منا، و هذا ما يفسر الزيادة في انتشار الأمراض النفسية بالصورة الهائلة التي نراها اليوم.
و قد أثبتت مجموعة من الأبحاث الطبية، أن الضحك يساعد على زيادة نسبة الأوكسجين التي تصل إلى رئتي الإنسان، كما أن الضحك ينشط الدورة الدموية و يساعد على تدفق الدم في الشرايين، و بالتالي يتولد لدى الإنسان شعور بالدفئ في كل أطرافه، و هذا هو السبب في احمرار الوجه أثناء الضحك.
شاركنا برأيك بوضع بصمتك معنا | التعليق مسموح للزوار