جراحة الاذن الخارجية

تعتبر جراحة الأذن الخارجية والتي تعرف أيضاً بجراحة تقويم الأذن التجميلية والتي تتم في الجزء الخارجي للأذن وهى الأذن التي تعرف بالأذن الخفاشية وتحدث عادة لأسباب وراثية وهي تجرى للأطفال حيث أنها تؤدي إلى انزعاجات نفسية بسبب تعليقات التلاميذ في المدارس كما يمكن أن تجرى للكبار إذ أنها تسبب لهم الضيق حيث أنهم لا يستطيعون رفع شعرهم بسهولة بسبب كبر حجم آذانهم , هناك أيضا نوع آخر من عمليات تجميل الأذن وهي حلمة الأذن المفتوحة والتي يمكن ترميمها.

تتم عملية ترميم الأذن تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي ويعتمد ذلك على عمر المريض وما يفضله ، تستمر العملية لمدة ساعة ويمكن تعديل حلمة الأذن أثناء الإجراء الأول إن احتاج الأمر. التخطيط للعملية: ينصح معظم الجراحين أن يبقى الأبوين مدركين لمشاعر الطفل حول بروز الأذنين والا تصرون على العملية حتى يطلب الطفل التغيير بنفسه , الأطفال الذين يشعرون بعدم الارتياح حول آذانهم ويريدون العملية هم عموماً أكثر تعاوناً أثناء العملية وأسعد بالنتيجة , في المتابعة الأولية ، سوف يقيم الجراح الحالة (الطفل أو يقيمك أنت إذا كنت مهتماً بالعملية لنفسك) وينصح بالطريقة الأكثر فعالية، سوف يعطي الطبيب تعليمات نوعية عن كيفية التحضير للعملية، يمكن أن تتم العملية في العيادات الخارجية ويفضل أن يقضي المريض يوماً واحداً بالمستشفى على أن يتم التخطيط لذلك بين المريض وطبيبه. إذا كان الطفل صغيراً قد ينصح الجراح بالتخدير العام، بحيث أن الطفل سينام أثناء العملية ، بالنسبة للأطفال الكبار أو اليالغين قد يفضل الجراح استعمال مخدر موضعي مع مهدئ ، بحيث أن الطفل سيكون يقظاً لكنه في حالة ارتخاء . العملية : تستغرق جراحة الأذن حوالي 2-3 ساعات ويعتمد ذلك على حسب الطريقة وطبيعة المشكلة . في احدى أكثر الطرق شيوعاً ، يجرى الجراح شقاً صغيراً خلف الأذن ليكشف غضروف الأذن ثم ينحت الغضروف ويحنيه للخلف نحو الرأس ، يمكن أن تستعمل الخيوط الغير قابلة للامتصاص للمحافظة على الشكل الجديد ، سيرفع الجراح أحياناً قطعة أكبر من الغضروف ليؤمن ثنية ذات مظهر طبيعي أكثر عندما تتم العملية . هناك طريقة أخرى تشمل شقاً مشابهاًَ في خلف الأذن يرفع حيث الجلد وتستعمل الخيوط لطي الغضروف للخلف واعادة تشكيل الأذن دون رفع الغضروف . في معظم الحالات سوف تترك جراحة الأذن ندبة باهتة خلف الأذن والتي تختفي بدورها مع الوقت وتجري العملية على كلتا الأذنين حتمى ولو كانت المشكلة في أذن واحدة حتى تكونا متوازنتين ، عادة يعود المريض إلى طبيعته بعد عدة ساعات من العملية إلا أنه يفضل البقاء في المستشفى حتى تزول آثار التخدير. سوف يلف رأس الطفل في ضماد سميك بعد العملية فوراً للحصول على أفضل شكل والتئام أفضل، قد تنبض الأذنين أو تؤلم قليلاً ولعدة أيام ، لكن يمكن تخفيف ذلك بالأدوية. خلال عدة أيام سوف تستبدل الضمادات الكثيفة بضماد رأس أخف مشابه لعصابة الرأس ، تأكد من اتباع تعليمات الجراح عن كيفية لبس هذا الضماد خصوصاً في العمل ، ترفع القطن عادة أو أنها تنحل في حوالي أسبوع. يجب تجنب أي نشاط قد تنحني فيه الأذن لمدة شهر أو نحوه ، معظم المرضى يستطيعون العودة للعمل بعد حوالي 5 أيام من العملية ، يستطيع الأطفال العودة للمدرسة بعد سبعة أيام أو نحوها وإذا كانوا ممن يحرصون على أنشطة الملعب يجب تنبيه المعلم أي يبقى الطفل تحت الملاحظة لعدة اسابيع . مشكلات الأذن الأخرى: بالإضافة إلى الأذنين البارزتين ، هناك نمط آخر من مشكلات الأذن ويمكن حلها بالجراحة تتضمن هذه المشكلات الأذن المتدلية عندما تبدو قمة الأذن منطوية نحو الأسفل والأمام والأذن كأسية الشكل ، والتي تكون عادة صغيرة جداً ، والأذن كالقشرة(أو الصدفة) ، عندما يكون الإنحناء في الحافة الخارجية بالإضافة إلى فقدان الثنيات الطبيعية يمكن أن تسن العملية فصوص الأذن الكبيرة ، ويستطيع الجراح أن يصنع أذناً جديدة لمن لديه عيب خلقي أي ولد بدون أذن أو تعرض لحادث أو ماشابه ......